موقع نداء الأمُـــَّة يرحب بكم *

تابعنا في المواضيع التالية

الصفحــــة الرئيســــــية

موقع "أُمَتُنَا وَاحِدَةٌ" يرحب بكم *** Welcome to One_ummah website

 اتصـــــــل بنــــــــــــــــــا

نِدَاءُ الأُمَّـــــــــــةِ

خطر الجمود والتقليد على الأُمَّة

في الحقيقة  هذا الموقع ليس متخصصاً في العلوم الشرعية، وليس موقعاً متخصصاً في علم التحقيق والنقد، أو غيرها من العلوم الشرعية، إنما هدفنا

أن نجعله منبراً داعياً إلى رؤية علمية واعية تستأصل أسباب الخلاف بين أبناء الأمة  حيث قال تعالى {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا

وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}سورة الأنفال – آية 46

ونــــؤَصِّل لمرحلة جديدة من التلاحم والوحدة التي أرادها الله { إنما المؤمنون إخوة سورة الحجرات} ، وكما قال حبيبنا ونبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم

إنما مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر…."

نعم كما قرر سبحانه وتعالى : تفشلوا …. فالنزاع يؤدي حتماً إلى الفشل … وليس الفشل فقط ..بل وتذهب ريحُكُم ..

القوة والمنعة والعزة والهيبة تذهب كلها عندما تتنازع الأمة فيما بينها، ويصبح بعضها هدفاً لبعضها الآخر … وليس هذا خافياً على أحد ..

فالله قوله الحق .. وهو يحق الحق…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عندما ترك كثير من علماء الأمة الاجتهاد، وركن بعضهم إلى أقوال السابقين بدون تمحيص ولا تدقيق في الظروف والملابسات التي كتبت فيها تلك  الكتابات ،

وألفت فيها تلك المؤلفات انتشر -جراء ذلك التقليد- التكفير والتفسيق وإخراج الناس من الملة؛ حتى وصل الأمر إلى العلاقات الإنسانية بين المسلمين ..

ولم يراع بعضهم –لانقول  كثير منهم حتى لا نفقد الأمل في الأمة الواحدة التي أرادها الله– أبسط الحقوق التي قررها الله للإنسان ،

وتأزمت العلاقة بين المسلمين على مختلف مستوياتهم –وياللحسرة– والمشهد المعاصر يشهد على ما وصلنا إليه …

(يمكن مراجعة مقدمة الشيخ السيٍّد سابق لكتابه " فقه السنة-الصفحات 11-16  ،المجلد الأول –طبعة دار الكتاب العربي –الطبعة الشرعية الثامنة ، 1407 هـ الموافق 1987م.).

عليه لا نريد نبش الماضي ونكتفي بهذه المقدمة البسيطة لندخل إلى هدفنا …. بدعوة مخلصة –يعلم الله أنها تخرج من القلب

وهي تتوق إلى رؤية أُمَّةٍ واحدةٍ لا يشير فيها أحد من أبنائها إلى آخر إلا بلسان خير  يفيض محبة وأنساً وشفافية ومودة ..

 فشاركونا هذا التوجه ولنخلص جميعاً المقصد ولكم عند الله جنة عرضها السماوات والأرض.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لماذا الأمة اليوم أحوج  إلى ذلك ؟ننتظر الجواب لدىالمخلصين الغيورين من  زوار هذا الموقع ؟

 

وكيف ستعود الأمة ا لمتفرقة المشتتة أمة واحدة ؟ تابع ذلك هنــــــــــــــــا

 

 

 

@مع تحيات موقع أُمَتُنًا وَاحِدَة@